هذه أعداد المتظاهرين الرافضين للعدوان على غزة في الجزائر

شهدت الجزائر، تظاهرات شعبية حاشدة في مختلف ولايات البلاد، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وخرجت هذه التظاهرات، في العاصمة الجزائر ومختلف ولايات الوطن، وشارك فيها مئات الآلاف من الجزائريين، رافعين الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات التضامن مع الشعب الفلسطيني، والرفض للعدوان الإسرائيلي.

وحسب أرقام أعداد المتظاهرين الرافضين للعدوان التي أوردتها وسائل الإعلام الجزائرية، فقد شارك في هذه التظاهرات أكثر من مليون شخص على مستوى البلاد، منهم حوالي 300 ألف في العاصمة الجزائر، و50 ألف في تيزي وزو، و150 ألف في وهران، و70 ألف في عاصمة الأوراس باتنة، و140 ألف في قسنطينة.

وتأتي هذه التظاهرات تعبيرا عن التضامن الشعبي الجزائري مع الشعب الفلسطيني، ورفضا للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وقد عبرت الرئاسة الجزائرية عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، ورفضها للعدوان الإسرائيلي، وقالت إن الرئيس عبد المجيد تبون طلب من جميع السفارات والبعثات والقنصليات الجزائرية بالخارج إلغاء كل الاحتفالات المخلدة لذكرى “أول نوفمبر” لهذه السنة، تعبيرا عن هذا التضامن.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، حيث شن فجر اليوم الخميس غارات جوية جديدة على القطاع، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.

أهمية التظاهرات الشعبية الحاشدة في الجزائر

تعكس التظاهرات الشعبية الحاشدة في الجزائر، تضامنا شعبيا واسعا مع الشعب الفلسطيني، ورفضا للعدوان الإسرائيلي.

وتعد هذه التظاهرات تعبيرا عن موقف الجزائر الثابت من القضية الفلسطينية، ودفاعها عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

كما تعكس هذه التظاهرات قوة الحراك الشعبي الجزائري، واستعداده للتعبير عن مواقفه الوطنية والقومية.

كما يجب على الحكومة الجزائرية أن تدعم القضية الفلسطينية، وأن تكثف جهودها لنصرة الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي.

وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل، لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.